همسات جميلة Admin
عدد الرسائل : 175 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 28/06/2007
| موضوع: @@قصص عن قبيلتى@@ السبت أغسطس 11, 2007 7:11 am | |
| بدأ الشيخ عوض الكريم الكبير أب على وحسان فى تأسيس معلم قبيلة الشكرية (أهل الفضالة والبال الواسع كما عرفو بين القبائل ) والدليل على أن قبيلة الشكرية لم تتعرض للإهانة من قبل إى قبلة (حتى الدولة السنارية بهيبتها ) بعد حروبات الشكرية مع الدولة السنارية (والتى أسماها المؤرخون الذين أرخو للدولة السنارية بثورات قبيلة الشكرية ) سيطرت قبيلة الشكرية على أرض البطانة التى عرفت بإسمها فى مابعد [ بطانة أبعلى وحسان ] . قبال الحكومات ماتروق العكرانة
أسيادك كتلو مكوك وطرحوا بطانة وقفلو الخط على منقستو والرطانة قبال الحكومات ماتروق العكرانه جبال قرسى كلو ممركا الفرحانه
قبال الحكومات ماتروق ا لعكرانة : أيام كانت الأمور تعتمد على القوة والسطوة جبًال قرسى (أين جبال قرسى ) ممركا : وضعت عليه علامه الفرحانة : النحاس الفرحان طريت ود كســـــــــــــــيبة وقحت ســـــــــيوفها إتلامعت متل البروق وإنلحت الفرســـــــــــــــانها مابزح الجبال إن زحت ضاقت مقامات الضحوى أب حصاناً بحت فرسان الشكرية الذين نعرفهم بحق وحقيقة أمثال : عوض الكريم الكبير جدالشكرية /ود كسيبة / حسان / على / كسلا جبهة الفيل /كاكوم اللحيمر / عمارة /إبراهيم ودقلبوس /أبزبد عدلان ,,,,,, وكثيرون هم من مهروا أرض البطانة بدمائهم وصدقننى لم أكن لأتعرض للحديث عن قبيلة الشكرية ومناقبها لولا هذة التراهات التى يتداولها البعض (شريط ريا) لم يسمعوا بالمعارك التى خاضتها قبيلة الشكرية ضد الدولة السنارية والتى كانت قبيلة الركابين أقوى قبيلة فى ذلك الحين طرفاً فيها حيث لم يكن هناك ذكر لأى قبيلة سواها تمجد فيها الشكرية إيما تمجيد ناهيك عن واقعة سلب فتاة قد لا تكون صحيحة وفيها إهانة أكثر لقبيلة البطاحين لوكنتم تعرفون التلميح :البطاحين الذين نعرفهم أكثر من غيرنا كما قال فارسهم فى وصف قبيلة الشكرية الفارس البفك الحكرة فينا وفيكم إنتو الســم وغيرنا مين بدنيكم هذا قول فارس حق والفارس الحق هو من يحفظ لخصمه حقة كما كان عنتر يفعل [ ومجج كره الكماة نزاله ممعناً لاهرباً ولا مستسلم ] ( وصف قبيلة البطاحين وهى ترتجف فرائضها خوفاً من شيخ قد يغزو قبيلتهم لأخذ أحد بناتها والغريبة البطاحين بهيبتهم يعقدون الشورة لفتاة ( النشاور ريا إمكن ريا مى دايراك ) هل هذا معقول دعونى أحدثكم عن تاريخ الشكرية الذى لم يكن فى نيتى أن أتعرض له لولا (نشاور ريا إمكن ريا مى دايراك) ألم أقل إنها إها نة لقبيلة البطاحين فى المقام الأول نحن أولاد شكير نحن السمح معروفنا مانرمى الحجل من العشيرة ضيوفنا الفونج والهمج ضاقت ملاقى سيوفنا تتباشر صقور الجو قدر ماتشوفنا
نحن أولا شكير نحن الصغيرنا مقرى نحن جراريق الدوس البنابا الـــترة ندخل الوكرة أم نغيت والحــــــــرة نحن الفوق مشارع الدم بنشرب شرة
بدأ تاريخ الشكرية كما ذكرت عندما قتل أفراد من قبيلة الركابين أحد أبناء عوض الكريم الكبير جد الشكرية وكان متزوج من زوجتين أحداهما من العيشاب فرع الشكرية وهذه والدة على الذى سمى عوض الكريم به (أبعلى ) الثانية كما ذكر البروفسور أحمد أبراهيم أبسن أم حسان ( قلبوسابية ) من القلابيس فرع الشكرية وسوف نتعرض لذلك لاحقاً فى قول أب دقينة (الطابق الإسمين ماخسرهن ) المهم فى الأمر طالب عوض الكريم بدم أبنة وقد كان صديقاً قبل الواقعة للشيخ ود عبد الصادق شيخ الركابين شيخ المندرا التى تقع فى وسط البطانة اللآن فنصح له الشيخ عبد الصادق أن يعفوا خاصة وأن قبيلة الركابين فى ذلك الحين كانت تحت حماية الدولة السنارية (من مواليها ) فنصح الشيخ ود عبد الصادق عوض الكريم بأن يعفو عن دم إبنة وقالها بعبارة مازال الشكرية يتداولونها ( أرعى بيهو القش) بمنى أنة لو تعرض لحرب الركابين سوف تحرم أنعامه من رعى القش فسمع عوض الكريم النصح ورجع ولكن أخوال الولد المكتول العيشاب لم يقبلوا بمثل تلك الإهانة فأخذو الثأر من القاتل فثارت ثائرة الركابين وأستعدو لشن الحرب فأستنجد عوض الكريم برأى الشيخ ود عبد الصادق فذهبا معاً لقبيلة الركابين فكان أول مافعلوه هوذبح ناقة الشيخ ود عبد الصادق دليل على رفضهم الصلح .
فدق عوض الكريم النحاس فإتجمعت له قبائل الشكرية عن بكرة أبيعا فإجمعت القيادة لحسان وكان فى الثامنة عشر من عمرة ( عند ما كانوا يقولون أن حسان قاد الجيش وعمره ثمانية عشر عاماً أتذكر عمر إبن كلثوم اليشكرى وهو أيضاً قاد الجيش وعمره ثمانية عشر عاماً )
أو لقاء كان لقبيلة الشكرية من جهة ضد الفونج والهمج والركابين من جهة لم يشارك فية على بن عوض كريم لِأسباب يعلمها هو لحزنة على أخية أو لأنة لا يرى فى القوم من أحق باللقاء ,
قاد حسان جيش الشكرية وكرنكة أبدوف جيش الفونج والهمج والركابين ودار رحاها وأول الصرعى كرنكة أبدوف الفارس الذى عولت عليه جيوش الفونج والركابين كثيرا ًفتزعزت صفوف التحالف, وخر القوم صرعى تجندلهم سيوف أولاد أبعلى
فأنشد أبو دقينة خال حسان القلبوسابى قائلاً : تشـــــــــــهد عنيبة الموز ما لامتو شــــــــــــافت كتال العوق الصامتو ضرب كرنكة أب دوف شق هامتو وخـــــــــــــــــلى الركابين إتحامتو
تشــــــــــهد عنية الموز مى من القباح شافت كتال حســـــــــــان تور النطاح ضرب كرنكة أبدوف من ســرجو ماح الليلة على الركابين قدر الله طـــــــــاح
تشـــــــــــــهد عنيبة الموز عنز الخوى شـــــــــــــــــــــافت كتال الهام البنطوى فرتق دريس العــــــــــــــــــــوق البتلوى ضرب كرنكة أبدوف جاب حافرو القوى إسم عنيبة هى خطيبة حسان سميت على عنيبة الموز زوجة عوض الكريم جد الشكرية الحرب الثانية : أطلقت القبائل على تلك الحرب الأولى عدة أسماء من ضمنها إسم الروقت (يعن بها السحابة ) يقول شاعرهم مخاطباً البطانة : يومها الروقت يوم ناس كرنكة الجوك حســــــــــان فيها ماسالهم شلن شالوك وشلن شالوك لعبة كان يلعبها الصبية وهى خطف الأشياء وهم معتلون ظهر الحصان
إنتهى الحرب الأولى ومات كرنكة أبدوف والذى قلنا كانت تعول عليه قبائل التحالف كثيراً فى القضاء على قبيلة الشكرية ليس إلا لأنهم رفضوا الظلم : بدأت القبائل المهزومة ترتيب أوضاعها يداعبها الأمل فى نصر تمحو به عار الهزيمة التى لحقت بهم من قبيلة صغيرة يقودها شاب عمره 18 سنة , تجمعو ا وعهدوا بقيادة الجيش لخميس وإسم خميس كما هو واضح فونجاوى ووعدوه بالزواج من عنيبة ويقال أنهم ربطوا له (حريرة ) دليل على أنه عريس ساير على عروسه , وعنيبة خطيبة حسان سميت على عنيبة الموز جدة الشكرية : دقت طبول الحرب وبدأت بطون وعشائر الشكرية تتجمع تحت راية عوض الكريم ,وذكر من أرخ لهذا الحرب أن الخيول التى شارك فيها كانت سبعة خيول وقصد بها على ماأعتقد سبع قبائل من الشكرية والتى سميت فى مابعد بالخيول السبعة قال شاعرهم :
أمانة تشيل أمانة تخت أمانة توهط المزايد من حجر العســــــــــل ياعن قبوب ودزايد منو الضــــــــــــــــاق الدفرة الجنينها ندايد منو الضاق كمـــــــــــاجنا عقبان جانا عائد
يقصد بحجر العسل حدود البطانة شمالاً وقبوب ودزايد جنوباً الدفرة : دفرة الحصان فى الحرب , جنينها :من الجنيات وهم الشباب ,ندايد : أتراب أو فى عمر واحد الكماج : الحرب وعقبان : عقب أو مرة أخرى
وقال أيضاً نفس الشاعر : من حجر العســــل ياعن حدود تكرور خيولها السبعة ما خلت صقورها تجول
تجمع الشكرية بخيولها السبع وبدأت تشحذ الهمم وتستعيد ذكرى الحرب الأولى والتى كما ذكر لم يشارك فيها علىً وهو أكبر من حسان فبدأ عبد القادر أبودقينة خال حسان ينشده بعض الأبيات لعلها توقظ فيه الهمة
قال أبودقينة : علىً يالتركب الترمح وشيك علىً ياالتدخل الهرف الدريكا لدراً قبل قرقر عفن اللجيكا قمر عشرة وفدق للبالو فيكا
الترمح : الحصان : وشيكا : الوشيك السريع الهرف : المكان الخطر مأخوذة من هرف البحر : الدريكا : الخطيرة التى تدرك الموت فيها لدراً : اللدر: التمساح قبل قرقر : المكان المقرر الذى يختبئ فيه التمساح , اللجيكا أو البجيكا : الذى يأتى لتحديك قمر عشرة وفدق : فدق : أربعة بلغة الهدندوة أى قمر أربعة عشر البالو فيكا : الذى يضع فى بالو أن يهزمك كان ينشد حسان من قبل ويصفة بى (ودحرتى ) أى إبن أخته يقول
حسان ياود حُرتى قولو البجرو فبك من صُرتى فرتق دريس العوق أب سُرتى وسكاهن بداد ياحفيرات الكُرتى
يواصل أبودقينة إثارة الحماس فى نفوس الفرسان ويتحمس علىً (إهوش) ويمسك بالسيف ويعتلى ظهر الحصان ولكن ظهر الحصان يثنى ( ينفزر ) ولايتحرك من ضخامته وحماسه لذا يطلق البعض على الشكرى ( ود فزار ضهور الخيل ) أعتلى علىً حصان آخر جلب خصيصاً للحرب ولكن للأسف كان مشكل أى مربوط رجلة الأمامية مع رجلة الخلفية وذُكرأن أبودقينة قال لأم على تحدث معه يعنى( أشغليه ) حتى أقطع ( اُلشًكال) لأنه لو قلنا له أن الحصان مشكل قد تفتر همتة أو يقل حماسه ,فبدأت أمه تتغنى له
على ياتور الِننا كسر حديد النِنا جبهتك بالدم حننا ياود الما إنتهمت بالزنا ده الدايراهو ليك أنا فقطع أبودقينة الشكال وأنطلق الحصان يخوض غمار المعركة وأول ماقابله خميس واول ماقطعه الحريرة التى بيده وذكر أنه قال ( أمسكى يا عنيبة عريسك ) تهكماً وطاح براسة ففقد الجيش ثباته وأنفلت عقده فمات من مات ونجى من نجى : فأنشد أبو دقينة :
علىً يالتركب الترمـــــــــــح تتاتى علىً ياديدح الســـــــــــــدر المشاتى علىً يالدقيت كراع لى أمات قطاطى وعلى يالكًبر خميس يوم جانا خاتى
الترمح الخيل, وتتاتى تمشى بى مهل ديدح السدر المشاتى : الديدح الأسد الذى يتخذ من شجر السدر عريناً له . ومشاتى يعنى فى الشتاء حيث تنمو أشجار السدر (تفتق ) الدقيت كراع : يعنى ثبت وجودها . أمات قطاطى الأبل كبُر , قطًع خميس عندما أخطأ فى حقهم
علىً يالتركب الترمح تطبق علىً ياديدح السدر المنبق علىً يالتدخل أم مسكاً معبق علىً يالتجدع الفارس مسبق
السدر المنبق : الذى أثمر بالنبق أم مسكاً معبق : الحرب حيث يصبح اللون الدم والرائحة رائحة المسك .ومعبق : من عبق أى فاح تجدع الفارس : ترمى به مسبقاً أى يسبق دائماً بالضرب
علىً يالسقد وعلى ياساق سقد علىً يا أب نايب علىً يا أبزيد دلال النصــــــــــــــايب علىً الفى الكتال ما بتدى صــــــــــائب علىً الدليت سرج الزمول أمات حقائب
السقد وساق سقد أ[نايب ألقاب تدل على القوة أبزيد : أبزيد الهلالى : دلال النصايب يأتى بالمصائب الفى الكتال : فى القتال مابتدى صائب : لا يعطى فرصة لغيرة دليت سرج الزمول أمات حقائب : نزل سرج الجمال الكبيرة وهى عبارة يعنى بها نزل من قيمة أعدائة
هدأت الحرب وتفقد الناس بعضهم البعض أصيب عوض الكريم بجرح فى جبينة وسال عنة فقال أحدهم بشوف رأسو مع رأس الحصان إتلتت بشوف الدم فوق حاجبو المليح إشتت
كان فى التحالف فارس يسمى مفتاح بدر وصف بالقوة سأل عنه هل نجى أم قتل فقال علىً أنا قتله فلم يصدقة البعض فذهب لأرض المعركة وأحضر رأسة فأنشد ابودقينة : علىً يالتركب الترمح بهمة على ياود القبائل المستهمة علىً التجدع الفارس عند اللخمة على يالمفتاح بدر جب راسو رمة
إلى القاء ِفى حديث أخر عن مناقب الشكرية وأشعرهم
| |
|